خبير بالقومى البحوث المورينجا شجرة المستقبل الغذائى والاقتصادى المقبل

د عزو
د عزو

 

قال الدكتور محمد ابراهيم عزو الباحث بالمركز القومى للبحوث والمستشار الاعلامى للجمعية العلمية المصرية للمورينجا أن  شجرة المورينجا لها مسميات كثيرة منها تسمى على  الشجرة الطيبة أو شجرة المعجزة فى أمريكا أو شجرة الرواق أو شجرة الحياة فى اليابان أو شجرة المورينجا أو شجرة الجنة أو شجرة غصن البان و كثيرمن علماء النبات يؤكدون ان منشأها البرى منطقة طور سيناء ثم إنتقلت إلى كل ربوع  العالم عن طريق التجارة منذ الآف السنين 

وأضاف الباحث بالمركز القومى للبحوث أن المورينجا تستخدم فى الغذاء والدواء لأن كثير من الأبحاث الطبية ذكرت أن المورينجا تستخدم للوقاية ولعلاج أكثر من 300 مرض ويستخدم ناتج عصر البذور فى ترويق وتعقيم مياه الشرب بدلاً من الشبه والكلور كما ينتج من أزهارها عسل نحل عالى القيمة الغذائية بجانب أن أوراقها تستخدم فى تصنيع الأعلاف الحيوانية وتزيد إدرار الألبان بنسب لا تقل 35-40% مما يزيد الأنتاجية 

وتابع كما يمكن أن تستخدم فى صناعة أعلاف الداوجن والأسماك حيث يمكن أن تساهم هذه التجربة فى دعم الإقتصاد فى مصر من خلال إنشاء مصانع لانتاج الزيوت من البذور لأنها تحتوى على نسبة مالا يقل عن 25 الى 35% من وزنها زيت من أجود وأفضل الزيوت وهو زيت يستخدم فى أغراض عديدة و يقوم عليه صناعة الصابون و الشامبو والكريمات وأدوات التجميل الآمنه غير الضارة للبشرة ويعرف في العربية باسم (زيت البان) ويتميز باحتفاظه بسيولته في ظروف حرارة منخفضة وهو سائل شفاف عديم اللون .       

 وأوضح المستشار الاعلامى للجمعية العلمية المصرية للمورينجا أنها شجرة مصرية الأصل منذ الآف السنين حيث أقيم مؤتمر المورينجا الأول فى الفلبين وحضره أكثر من 250 باحث فى تخصصات علمية مختلفة ( طب وصيدلة وعلوم وزراعة وطاقة حيوية وطب بيطرى وإنتاج حيوانى ) يمثلون خمسون دولة كبرى لمناقشة الأهمية العلمية الطبية والغذائية للمورينجا وكيفية الإنتاج والتصنيع فى دولة الفلبين من 15 إلى 18 نوفمبر 2015 م .

وتابع قد كان لحضور علماء مصر من الجمعية العلمية المصرية للمورينجا بالمركز القومى للبحوث عن المورينجا  الحظ الوافر من المحاضرات حيث تقدمت بأربعة أبحاث من عدد 115 بحث وتم إنشاء مجموعة ابحاث المورينجا تحت مظلة منظمة البساتين الدولية وتم إختيار الدكتور مانويل بلادا رئيسا للمجموعة وتم  إختيار ( الراحل ) الدكتور ابو الفتوح  محمد عبدالله رئيس الجمعية العلمية المصرية للمورينجا نائبا لرئيس المجموعة البحثية عن أبحاث المورينجا فى مصر حيث كان له الفضل فى إنتشار زراعة المورينجا بعد أن قام باحضار بذورها من زامبيا وقام بانتاج الشتلات وتوزيعها على المزاعين فى كافة محافظات الجمهورية ونشر ثقافة فوائد شجرة المورينجا الطبية والغذائية فى مصر والعالم العربى  

 وأشار الدكتور محمد عزو إلى ان شجرة المورينجا شجرة بمنزلة كنز مصري أصيل تستخدم من أيام قدماء المصريين فى علاج الكثير من الأمراض وأستخدمها الفراعنة فى التحنيط وفي صناعة مواد التجميل والموطن البرى لها فى المنطقة المباركة فى طور سيناء وهى شجرة مصرية الأصل حيث أكتشف أن هذه الأشجار موجود منها 8 شجرات فى مصر منذ القدماء المصريين وتتحمل الجفاف والملوحة والحرارة المرتفعة وغير مستهلكة للماء لا تصاب بأمراض فتعطى أى أنها منتج عضوي لأنها لا ترش بمبيدات وتجود فى الأراضى حديثة الاستصلاح وهى محصول واعد للاستهلاك المحلى وذو قيمة اقتصادية مرتفعة فى التصدير لذلك تمت الموافقة من الدولة على إدراجها ضمن التركيب المحصولى لزراعة المليون ونصف المليون فدان

 

 وتابع أنه فى كل المحافل العلمية للبحث عن الخفايا المميزة لهذه الشجرة لدرجة أنه اطلق عليها الشجرة المعجزة لأن اوراقها تحتوى على سبعة اضعاف فيتامين  (C) الموجود بالبرتقال (وزن مقابل وزن) وأربعة أضعاف فيتامين ( أ ) الموجود بالجزر وسبعة أضعاف البروتين الموجود بالزبادي وأربعة أضعاف الكالسيوم الموجود باللبن وثلاثة أضعاف البوتاسيوم الموجود بالموز وثلاثة أضعاف فيتامين (E) الموجودة فى اللوز وثلاثة أضعاف الحديد الموجود بالسبانخ وتحتوى على كل الأحماض الأمينية وعلى 46 مضاداً للأكسدة  بالإضافة إلى المضادات الفيروسية وطعمها مثل طعم الحلبة الخضراء والجرجير

واشار الخبير الزراعي إلى أن كبسولات المورينجا تستخدم فى تقوية الذاكرة والمناعة وجذورها تقي من السرطان وتعالج البكتريا السيئة الموجودة في القولون وتستخدم كمنشط لعضلة القلب وتمنع التجاعيد في الوجه لانها تحتوي على الكولاجين وتحسن النظر وتحسن المفاصل والعظام ويقلل من سموم الكلي وتطرد حصي الكلي وتعمل على تقليل شدة نوبات الربو والحماية من ضيف الشعب الهوائية وتحسن من وظائف الرئتين